جيه بي مورجان يستبعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام

توقع بنك جيه بي مورجان، ألا يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري، بعدما أظهرت البيانات الاقتصادية بقاء التضخم مرتفعًا.

وقال "دانييل بينتو" الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات لدى "جيه بي مورجان"، إن قرار خفض الفائدة قد يحتاج إلى وقتًا أطول قليلًا، حتى يكون لدى المسؤولين يقين كامل بأن التضخم لن يعاود الصعود.
وأشار إلى أن احتمال رفع الفائدة مرة أخرى هذا العام منخفض للغاية، فمن المحتمل أن يقرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت معدلات الفائدة عند مستواها الحالي.
وأوضح أن الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره، وذلك لأن قرار خفض الفائدة إذا لم يتخذ في الوقت المناسب فسيكون مؤلمًا، وربما يتسبب في دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.
ومن جانبه، قال "جيمي ديمون" المدير التنفيذي للبنك الأمريكي، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن استمرار الضغوط التضخمية قد يؤدي إلى أسعار فائدة أعلى مما تتوقع الأسواق، وأن أسعار الفائدة قد تتراوح هذا العام بين 2% و8% وربما أكثر.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن صناع السياسة النقدية لن يتخلوا عن سياسة التشديد النقدي في ظل استمرار التضخم المرتفع.
وعززت تعليقات باول احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لأطول فترة ممكنة من العام الجاري، بعدما تفاجأت الأسواق ببيانات التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة عن شهر مارس.