أوضح البنك الأمريكي "جيه بي مورجان" إن سوق الأسهم الأمريكي قد يشهد موجة بيعية أسوأ مما حدث في عام 2011، وذلك في حالة عدم الوصول إلى حلاً بشأن أزمة سقف الدين الأمريكي. وكانت أزمة سقف الدين في عام 2011 قد تسببت في قيام وكالة "ستاندرد آند بورز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +". وخلال عام 2011 كان مؤشر "إس آند بي 500" قد تعرض لموجه من الهبوط بنحو 17% خلال أسبوعين فقط، وذلك مع اقتراب الولايات المتحدة التخلف عن سداد ديونها في ذلك الوقت. وذكر محللو البنك الاستثماري الأمريكي في مذكرة بحثية، أن السيناريو الأساسي لا يزال يتمثل في وصول السياسيين إلى اتفاق يجنب الولايات المتحدة التعثر عن سداد ديونها. وأوضح "جيه بي مورجان" أن سوق الأسهم من المحتمل أن يواجه خسائر أسوأ مما حدث في عام 2011، بسبب عوامل عديدة مثل، تشدد السياسة النقدية وتراجع المعروض النقدي حالياً مقارنة بالنهج التيسيري وتوسع المعروض النقدي في 2011.