تمكنت روسيا من أن تصبح أكبر مورد للنفط إلى الصين خلال شهر نوفمبر، وذلك في ظل تسارع المصافي الصينية نحو تأمين المزيد من الشحنات قبل دخول قرار فرض سقف الأسعار بالنسبة للنفط الروسي حيز التنفيذ. ومن جانبه فقد أضحت بيانات الإدارة العامة للجمارك ارتفاع واردات الصين من الخام الروسي بما في ذلك النفط الذي يتم ضخه عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادىء والشحنات المنقولة عبر البحر من موانىء روسيا في أوروبا والشرق الأقصى بنسبة 17% خلال نوفمبر على أساس سنوي ليبلغ 7.81 مليون طن أو ما يعادل 1.9 مليون برميل يومياً. وفي المقابل فقد تراجع إجمالي واردات الصين من السعودية بنسية 11% على أساس سنوي إلى 6.62 مليون طن خلال نوفمبر أو 1.61 مليون برميل يومياً. بينما ارتفعت واردات النفط الخام من ماليزيا ثلاثة أضعاف خلال شهر نوفمبر على أساس سنوي، ووصلت شحنات النفط من الولايات المتحدة إلى 1.05 مليون طن سنويًا، وهو المستوى الأعلى منذ يناير.