شركة أمريكية تسعى لبناء أكبر مصفاة للنفط في العالم خلال المرحلة المقبلة

شركة أمريكية تسعى لبناء أكبر مصفاة للنفط في العالم خلال المرحلة المقبلة
تسعى شركة "ساوثرن روك إنرجي بارتنرز" الأمريكية لبناء مصفاة نفط ضخمة هي الأكبر في الولايات المتحدة منذ نصف قرن تقريبا، والتي ستركز على الخام المنتج محلياً.
وإذا اكتمل بالفعل المشروع، فمن المحتمل أن يساعد في خفض أسعار البنزين والديزل في الولايات المتحدة، لكن بناء مصفاة نفط أمر معقد للغاية لدرجة أن بعض المحللين يشككون في حدوث ذلك، بحسب موقع "بارونز".
وبحسب بيانات الشركة سوف تكون المصفاة قادرة على إنتاج 250 ألف برميل يوميًا من المنتجات النفطية في كوشينغ، أوكلاهوما، وهي مدينة تعد بالفعل مركزًا رئيسيًا للنفط في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن مصفاة التكرير الخاصة بها ستتكلف 5.6 مليار دولار وستفتح في عام 2027، على أن يبدأ بناء المنشآت في العام المقبل مباشرة، وترى "ساوثرن روك" أن بإمكانها النجاح في ما فشل فيه الآخرون لأنها "أصغر حجمًا وأكثر ذكاءً".
ستقوم المصفاة بمعالجة النفط المنتج في الولايات المتحدة فقط؛ علمًا بأنه تم بناء معظم مصافي التكرير الأمريكية الكبيرة لمعالجة الخامات الثقيلة المستوردة والتي يمكن أن تكون أكثر تعقيدًا في التعامل معها، ومع ذلك، فإن الشركة لا تزال بحاجة إلى التمويل وتصاريح حكومية وفيدرالية لبدء البناء.
لكن إذا نجحت، فإن المصفاة ستغير قواعد اللعبة بالنسبة للنفط المحلي، حيث تم بناء آخر مصفاة نفط أمريكية في عام 1977 في لويزيانا، وكانت المصافي التي شيدت بعد ذلك بطاقة إنتاجية أقل من 50 ألف برميل عند بدء تشغيلها، وفقًا للتقرير.