تحولت صناديق التحوط للرهان على ارتفاع الدولار وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على ميله نحو التشديد النقدي في اجتماعه الذي سيبدأ يوم غد وينتهي الأربعاء. واحتفظت صناديق التحوط ذات الرافعة المالية التي تعتمد على الاقتراض وغيرها من الكيانات بإجمالي 18 ألف مركز شراء أو دائن للدولار عبر ثمانية نظراء رئيسين في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من سبتمبر، مقارنة مع 25.17 ألف مركز بيع أو مدين في الأسبوع السابق، وذلك حسب بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. وجاء هذا التحول وسط تراجع كبير في مراكز شراء اليورو منذ يناير، وسط تكهنات بأن المركزي الأوروبي ربما انتهى من رفع الفائدة. وتشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيثبت الفائدة دون تغيير في اجتماعه هذا الأسبوع، ولكن ستتوجه الأنظار إلى رؤية البنك بشأن مسار الفائدة المستقبلي.