حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي مكاسب قوية خلال النصف الأول من العام الجاري، بدعم من العوائد الجيدة لاستثماره في أسهم التكنولوجيا.
وبلغت أرباح صندوق الثروة السيادي الأكبر على مستوى العالم، والذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار، حوالي 1.48 تريليون كرونة أي ما يعادل 138 مليار دولار بزيادة قدرها 8.6% في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وحققت محفظته الاستثمارية في الأسهم مكاسب تبلغ 12.5% في حين خسرت استثماراته في أدوات الدخل الثابت والأصول العقارية بنسبة 0.6% و0.5% على الترتيب.
وقال "نيكولاي تانجن" المدير التنفيذي للصندوق الأربعاء أن استثمارات الأسهم حققت عائدًا قويًا في النصف الأول من العام، ويرجع الفضل في ذلك إلى أسهم قطاع التكنولوجيا مع تزايد الطلب على حلول جديدة بمجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف "تانجن" في مؤتمر صحفي، أنه من غير المتوقع ارتفاع أسواق الأسهم بنفس الطريقة التي ارتفعت بها خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الوضع الجيوسياسي في الوقت الراهن مختلف تمامًا عن ذي قبل، ما يعني تزايد المخاطر على أسواق الأسهم العالمية.
يشار إلى أن صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي يستثمر في الوقت الحالي في أكثر من 8800 شركة حول العالم، تم تأسيسه في فترة التسعينيات لاستثمار العائدات الفائضة لقطاع النفط والغاز في البلاد.