صندوق النقد الدولي يحث آسيا على الاستعداد لحالة عدم يقين استثنائية بشأن الصين

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، "كريستالينا جورجيفا"، إنه يتعين على الدول الآسيوية الاستعداد لعدم اليقين الاستثنائي، نظرًا لضعف النشاط الاقتصادي في الصين بسبب القيود المفروضةخوفاً من كوفيد - 19، فضلاً عن الضغوط التضخمية المتزايدة في العالم.

ونقلت جورجيفا في خطابها قائلة : "لا نعرف إلى متى ستستمر هذه الصدمات أو ما هي الصدمات الأخرى التي ستنتظرنا، لذلك نحن بحاجة إلى استعادة الاحتياطيات والحفاظ عليها، وأن نكون مستعدين لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا"،جاء هذا الخطابفي حدث رابطة دول جنوب شرق آسيا يوم الجمعة.

وأشارت إلى أن الضغوط التضخمية مستمرة في الزيادة، على الرغم من أن وتيرة نمو أسعار المستهلك في آسيا في عام 2022 من المرجح أن تكون منخفضة نسبيًا 4في المائة في المتوسط.

كما حذر رئيس صندوق النقد الدولي من المخاطر المرتبطة بضعف العملات الآسيوية مقابل الدولار الأمريكي.

في خطاب آخر في المنتدى المالي الدولي في قوانغتشو، أشارت جورجيفا إلى أهمية كيفية تغيير السلطات الصينية لسياسة مكافحة كوفيد للحد من الأضرار الاقتصادية.

وأضافت أن التحفيز الإضافي من السلطات الصينية سيساعد في الحفاظ على الاستقرار المالي في جمهورية الصين الشعبية، إلى جانب الإجراءات الأخيرة لمساعدة الشركات العقارية.

قال محافظ بنك الشعب الصيني "يي جانج" يوم الجمعة إن البنك المركزي الصيني سيركز على دعم الاقتصاد المتباطئ، مضيفًا أن تضخم المستهلك المحلي من المرجح أن يظل معتدلاً في عام 2023.

أشار يي من خلال خطاب بالفيديو أمام مؤتمر بنك تايلاند، بنك التسويات الدولية في بانكوك، إن سياسة البنك المركزي التيسيرية ستساعد في دعم الانتعاش الاقتصادي والتوظيف في الصين.

أضاف يي جانج أن ينصب تركيز البنك على النمو في الوقت الحالي، مضيفًا أن النمو الاقتصادي الصيني أبطأ من المتوقع بسبب تأثير جائحة كوفيد -19 والرياح المعاكسة الأخرى.

وقال يي إن اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة يجب أن تحسن التعاون في مجال السياسات لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.