قالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقدالدولي، إن من المتوقع تراجع معدلات الفائدة العالمية بحلول منتصف العام الحالي، وذلك بعد رفعها لمستويات قياسية لمواجهة التضخم المرتفع.
وأضافت، سنشهد انخفاضًا في معدلات الفائدة على مستوى العالم في النصف الثاني من عام 2024، حيث أصبح هذا الهبوط المرن واقعيًا.
ومع انحسار الضغوط التضخمية في الكثير من الدول المتقدمة والاقتصادات الناشئة، بدأت الأسواق تتساءل عن توقيت خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاستثمار ودعم النمو الاقتصادي.
وخلال الأشهر الأخيرة، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي ومصارف عالمية أخرى الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة، في محاولة لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف على المدى المتوسط عند 2%، بعد ارتفاع الأسعار بشكل كبير بعد وباء كورونا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرحت غورغييفا، أنصندوق النقد يرى خطرا أكبر على الاقتصاد العالمي فيحال قدوم البنوك المركزية على خفض أسعار الفوائد بشكلمبكر أكثر مما إذا تحركت في وقت متأخر "قليلا".
وأشارت إلى أن خطر التخفيف المبكر لأسعار الفائدة سيكون أعلى مقارنة بأن تكون متأخرًا، مطالبة البنوك العالمية بالتروي قبل البدء في خفض الفائدة.
قلصت البيانات الاقتصادية الأخيرة في الولايات المتحدة وأوروبا، من احتمالات خفض أسعار الفائدة في الربع الأول من العام الجاري، كما أن التصريحات العدوانية من المسؤولين عززت الرهانات على بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة من العام الحالي.