عجز الحساب الجاري التركي وصل إلى 8.5 مليار دولار خلال شهر فبراير

من المتوقع أن تسجل تركيا عجزًا في الحساب الجاري قدره 8.5 مليار دولار في فبراير، على خلفية ارتفاع واردات الذهب والطاقة، بينما من المتوقع أن يصلالعجز إلى 45 مليار دولار في عام 2023.

توقع الخبراء عجز الحساب الجاري في فبراير بمقدار8.5 مليار دولار، مع توقعات تتراوح بين 5.78 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار.

أظهرت البيانات أن العجز التجاري التركي، وهو مكون رئيسي في الحساب الجاري، ارتفع بنسبة 51.4 في المائة في فبراير إلى 12.08 مليار دولار، ويرجع ذلك أساسًا إلى الارتفاع الحاد في واردات الذهب وارتفاع تكلفة واردات الطاقة.

وباستثناء الطاقة والذهب، بلغ العجز التجاري إلى 2.46 مليار دولار، وفقاً بيانات معهد الإحصاء.

تتوقع أنقرة عجزًا قدره 22 مليار دولار خلال هذا العام، وفقًا للتوقعات الرسمية التي تم الإعلان عنها فيشهر سبتمبر، بانخفاض أكثر من النصف عن 48.8مليار دولار العام الماضي، والذي كان مدفوعًا إلى حد كبير بالطاقة والذهب.

بموجب الخطة الجديدة للرئيس رجب طيب أردوغان ، تعمل السلطات على تحويل عجز الحساب الجاري المزمن لتركيا إلى فائض، كما يشير البنك المركزي إلى إنه سوف يساعد على استقرار الأسعار.

يراقب الاقتصاديون تأثير الزلازل الهائلة التي ضربت جنوب شرق البلاد خلال الفترة الأخيرة الماضية، بالإضافة إلى مسار واردات الطاقة والذهب، كما أعلنتبيانات وزارة التجارة أن الزلازل أدت إلى تراجع الصادرات بمقدار 1.5 مليار دولار خلال شهر فبراير.

من المقرر أن يعلن البنك المركزي التركي عن بيانات الحساب الجاري لشهر فبراير في الساعة 0700بتوقيت جرينتش خلال يوم الاثنين الجاري 10 أبريل.