مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان يقترب من تسجيل أعلى مستوياته في أربعة عقود

اقترب تضخم مؤشر أسعار المستهلكين على مستوى اليابان من تسجيل  أعلى مستوى له في 40 عاماً خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث دفعت الشركات بشكل متزايد تكاليف الطاقة والغذاء والمواد الخام المرتفعة للأسر.

أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي لشهر نوفمبر، والذي يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة المتقلبة ولكنه يشمل الطاقة، من المرجح أن يظهر ارتفاعاً بنسبة 3.7 في المائة عن العام السابق.

سيكون هذا أعلى من الارتفاع السنوي للشهر السابق بنسبة 3.6  في المائة وسيمثل أكبر قفزة 4.0  في المائة منذ ديسمبر 1981.

جاءت أراء الخبراء والمحللون أنه على الغرم من تباطؤ معدل الزيادة في أسعار الطاقة، لكن السبب الرئيسي هو استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مضيفين أن الشركات تمرر تكاليف أعلى للمستهلكين على نطاق أوسع.

ستصدر الحكومة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الساعة 2330 بتوقيت جرينتش يوم 22 ديسمبر.

على الرغم من ضغوط الأسعار، والتي تشكل تحديات خاصة لأولئك الذين يكسبون دخلاً منخفضًا، فقد تجنب بنك اليابان (BOJ) الانضمام إلى الاتجاه العالمي المتمثل في رفع أسعار الفائدة بقوة وتمسك بسياسته شديدة السهولة.

وأظهر الاستطلاع أيضا أنه كان من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان في اجتماعه المقبل للسياسة، في 19-20 ديسمبر، على سعر الفائدة المستهدف قصير الأجل عند -0.1 في المائة وتعهده بتوجيه عوائد السندات الحكومية لمدة 10 سنوات حول 0 في المائة.