سجل المؤشر الذي يقوم بقياس الضغوط على النظام المصرفي الأمريكي ارتفاعاً ليصل إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، وجاء ذلك عقب الاضطرابات الأخيرة التي حدثت في النظام المصرفي الأمريكي عقب انهيار "سيليكون فالي بنك" الذي يعتبر أحد أكبر البنوك في الولايات المتحدة، وغيره من البنوك الأخرى. وزادت الفجوة بين عقود اتفاقيات معدل الفائدة الآجلة الأمريكية وعقود اتفاقيات المبادلة لمعدل الفائدة ليلة واحدة، إلى نحو 18.2 نقطة أساس في تعاملات لندن اليوم. ويعد هذا المستوى الذي يسمى بفارق "إف آر إيه/ أو آي إس" والذي يستخدم لقياس الضغط التمويلي في القطاع المصرفي الأمريكي، هو الأعلى منذ 22 ديسمبر 2022، كما أنه ارتفع من مستويات 12 نقطة أساس التي تم تسجيلها في الأسبوع الماضي. علاوة على ذلك، فقد أوضحت وكالة "رويترز" الإخبارية خلال اليومين الماضيين عن مسؤول أمريكي قوله إن التدفقات الخارجة من ودائع العملاء، وضعت الكثير من البنوك تحت الضغط عقب انهيار بنك "سيليكون فالي".