أوضح مسح خاص يوم الاثنين تسارع نمو نشاط الخدمات في الصين في يوليو بدعم من الطلبات الجديدة على الرغم من تراجع الطلب الخارجي إلى أبطأ وتيرة في 11 شهرا. صعد مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات التابع لشركة كايكسين/إس آند بي جلوبال إلى 52.1 من 51.2 في يونيو، وهو ما يشير إلى التوسع للشهر التاسع عشر على التوالي. يغطي المؤشر أغلب الشركات الخاصة والشركات المصرح لها للتصدير، ويفصل مستوى 50 بين التوسع والانكماش على أساس شهري. في المقابل، أعلن مؤشر مديري المشتريات الرسمي لقطاع الخدمات توقف القطاع في يوليو عن النمو في يونيو، مع انخفاض مبيعات التجزئة وخدمات سوق رأس المال وقطاعات الخدمات العقارية. سجل ثاني أكبر اقتصاد في العالم نموا أبطأ كثيرا من المتوقع في الربع الثاني ويواجه ضغوطاً متراجعة وهبوط في السوق العقاري، مع تراجع نمو مبيعات التجزئة في يونيو حزيران إلى أقل مستوياته منذ بداية العام الماضي. أظهر المسح ارتفاع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 53.3 في يوليو من 52.1 في يونيو، في حين شهد مقياس الطلب الخارجي أقل توسع منذ أغسطس العام الماضي. واجه مقدمو الخدمات تكاليف مرتفعة للمواد الخام والأجور والشحن، لكن التوظيف زاد بأسرع وتيرة في 11 شهرا. تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب لـ Caixin/S&P، الذي يتتبع قطاعي الخدمات والتصنيع، مقارنة بشهر يونيو ولكنه ظل في المنطقة التوسعية. يقول الخبراء ظلت الأسعار على المستوى المركب ضعيفة، وخاصة على صعيد المبيعات، مما أدى إلى زيادة الضغط على أرباح الشركات. أشار زعماء الصين الأسبوع الماضي إلى أن الدعم المالي لبقية العام سوف "يركز على الاستهلاك"، بهدف تعزيز الدخول والرفاهة الاجتماعية، وهو التحول الذي يسعى إليه العديد من خبراء الاقتصاد الذين يقولون إن النموذج الاقتصادي للبلاد يعتمد بشكل كبير على الاستثمار.