مؤشر مديري المشتريات الصناعي الكندي ينخفض لأدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات مع تباطؤ الإنتاج
الأخبار الاقتصادية
منذ سنة
أوضحت بيانات يوم الجمعة أن الانكماش في قطاع التصنيع الكندي تسارع في أغسطس مع تراجع الإنتاج والطلبيات الجديدة، في إشارة مرتقبة إلى أن ارتفاع تكاليف الاقتراض يعمل على تباطؤ الاقتصاد المحلي.
تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI) التابع لشركة S&P Global Canada إلى مستوى معدل موسميًا عند 48.0 في أغسطس، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو 2020.
وتشير القراءة أقل من 50 إلى انكماش في قطاع التصنيع وكان مؤشر مديري المشتريات أقل من هذا المستوى منذ مايو.
وقال بول سميث، مدير الاقتصاد في شركة S&P Global Market Intelligence، في بيان: "واصل قطاع التصنيع الكندي صعوباته خلال شهر أغسطس، مع انخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات قوية".
وأضاف: "استجابت الشركات من خلال خفض المشتريات واستخدام المخزونات الحالية، وأشارت إلى بعض المخاوف بشأن احتمال استمرار ضعف الطلب في الأشهر المقبلة."
انكمش مؤشر الإنتاج إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر عند 47.7، متراجعاً من 51.1 في يوليو، في حين سجل مؤشر الطلبيات الجديدة أيضًا قراءة 47.7، ليهبط من مستوى 49.2.
ازداد ضعف الطلب في السوق المحلية، حيث أظهر مقياس طلبيات التصدير الجديدة توسعًا للشهر الثاني على التوالي.
ورفع بنك كندا سعر الفائدة في يوليو إلى أعلى مستوى له منذ 22 عاما عند 5 في المائة، كما عانى الاقتصاد الكندي في الأشهر الأخيرة من حرائق الغابات وإضراب عمال الرصيف في أكثر الموانئ ازدحاما في البلاد.
وتم تخفيض مستويات التوظيف للشهر الرابع على التوالي، واستمرت ضغوط التضخم، حيث ارتفع مؤشرا أسعار المدخلات والمخرجات إلى 53.9.
وقال سميث: "على الرغم من وجود علامات أخرى تدل على استقرار إمدادات المنتجات ومزيد من التقلص في الطلب على المدخلات، ارتفعت الضغوط التضخمية مع استمرار الشركات في جميع أنحاء سلسلة التوريد في دفع نفقات التشغيل المرتفعة إلى عملائها".
تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI) التابع لشركة S&P Global Canada إلى مستوى معدل موسميًا عند 48.0 في أغسطس، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو 2020.
وتشير القراءة أقل من 50 إلى انكماش في قطاع التصنيع وكان مؤشر مديري المشتريات أقل من هذا المستوى منذ مايو.
وقال بول سميث، مدير الاقتصاد في شركة S&P Global Market Intelligence، في بيان: "واصل قطاع التصنيع الكندي صعوباته خلال شهر أغسطس، مع انخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات قوية".
وأضاف: "استجابت الشركات من خلال خفض المشتريات واستخدام المخزونات الحالية، وأشارت إلى بعض المخاوف بشأن احتمال استمرار ضعف الطلب في الأشهر المقبلة."
انكمش مؤشر الإنتاج إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر عند 47.7، متراجعاً من 51.1 في يوليو، في حين سجل مؤشر الطلبيات الجديدة أيضًا قراءة 47.7، ليهبط من مستوى 49.2.
ازداد ضعف الطلب في السوق المحلية، حيث أظهر مقياس طلبيات التصدير الجديدة توسعًا للشهر الثاني على التوالي.
ورفع بنك كندا سعر الفائدة في يوليو إلى أعلى مستوى له منذ 22 عاما عند 5 في المائة، كما عانى الاقتصاد الكندي في الأشهر الأخيرة من حرائق الغابات وإضراب عمال الرصيف في أكثر الموانئ ازدحاما في البلاد.
وتم تخفيض مستويات التوظيف للشهر الرابع على التوالي، واستمرت ضغوط التضخم، حيث ارتفع مؤشرا أسعار المدخلات والمخرجات إلى 53.9.
وقال سميث: "على الرغم من وجود علامات أخرى تدل على استقرار إمدادات المنتجات ومزيد من التقلص في الطلب على المدخلات، ارتفعت الضغوط التضخمية مع استمرار الشركات في جميع أنحاء سلسلة التوريد في دفع نفقات التشغيل المرتفعة إلى عملائها".
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟