أعلنت الحكومة الفيدرالية منذ قليل عن تراجع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الماضي، ولكنها أعلى من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى تراجع المؤشر بنسبة 0.3%.
وأوضحت البيانات عن انكماش مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة بلغت 0.4% خلال فبراير الماضي، بينما كانت تشير القراءة السابقة إلى نمو المؤشر بنسبة بلغت 3.2%.
علاوة على ذلك، فقد أظهرت البيانات عن تراجع مؤشر مبيعات التجئزة على أساس سنوي بنسبة بلغت 0.1%، وهي نسبة تتماشى مع توقعات الأسواق السابقة التي كانت تشير إلى انخفاض المؤشر بنسبة 0.1%.
أما القراءة السابقة للمؤشر فقد أظهرت نمو قطاع مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة بلغت 2.3% خلال شهر يناير الماضي.
يذكر أن هذا المؤشر يقوم بقايس ومعرفة التغير في القيمة الإجماليةللمبيعات على مستوى التجزئة داخل الولايات المتحدة، كما أنه يوضح التوقعت المستقبلية لإنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تأثيره القوي على الدولار الأمريكي.
ويأتي هذا في ظل حالة الاضطراب التي يمر بها القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، عقب انهيار "سيليكون فالي بنك" الذي يعتبر أكبر مصرف في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تراجع توقعات الأسواق بشأن رفع الفائدة الأمريكية للفترة المقبلة.