أوضحت البيانات الصادرة اليوم الخميس عن الحكومة الصينية بأن النشاط الاقتصادي في الصين شهد المزيد من المعاناة والضغوط خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك قبل أن تبدأ الحكومة بتخفيف قيودها الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا. وأشارت البيانات عن تراجع مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 5.9% خلال شهر نوفمبر على أساس سنوي، بينما كانت توقعات المحللين توضح انخفاضها بنحو 4% فقط، وذلك بعدما انخفضت 0.5% في أكتوبر. علاوة على ذلك، فقد سجل نمو الإنتاج الصناعي انخفاضاً إلى 2.2% في نوفمبر على أساس سنوي وذلك بعد أن سجل 5% في أكتوبر. وهبطت وتيرة نمو الاستثمار في الأصول الثابتة إلى 5.3% منذ بداية العام الجاري وحتى شهر نوفمبر الماضي دون الزيادة المتوقعة البالغة 5.6%. وفي المقابل فقد ارتفع معدل البطالة في المدن الصينية خلال شهر نوفمبر إلى 5.7%، ووصل معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا عند 17.1%. الجدير بالذكر أن مكتب الإحصاء الوطني الصيني كان من المقرر أن يعقد مؤتمراً صحفياً خلال اليوم الخميس، إلا أنه تم إلغاءه دون توضيح السبب.