أوضحت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء في فرنسا عن تراجع معدل البطالة في البلاد لتصل إلى أدنى مستوياتها في 15 عام وذلك خلال الربع الرابع من العام الماضي. وهو رقم يجب أن يحظى بترحيب حكومة تواجه احتجاجات ضخمة ضد اقتراحها برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عام. ومن جانبه فقد أشار المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية إن معدل البطالة في فرنسا سجل انخفاضاً إلى 7.2% من 7.3% التي كان عليها في الأشهر الثلاثة السابقة. وأكد المعهد أن هذا المستوى هو الأدنى منذ الربع الأول من عام 2008 باستثناء انخفاض استثنائي خلال الربع الثاني من عام 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد. علاوة على ذلك، فقد تراجع معدل البطالة من 9.5% مع تولى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منصبه لأول مرة في 2017. كما أشار تقرير المعهد أن بطالة وسط الشباب انخفضت إلى 16.9% خلال الربع الأخير من العام الماضي وذلك بعد أن سجلت 17.9% في الربع الثالث من نفس العام. يذكر أن معدل التوظيف في فرنسا ظل عند 68.3% وهو أعلى مستوى منذ أن بدأ المعهد رصد البيانات في عام 1975.