وزير المالية الفرنسي يجتمع مع تجار التجزئة بشأن مخاوف تضخم الغذاء

قال وزير المالية الفرنسي "برونو لو مير" يوم الاثنين إنه سيجتمع بتجار التجزئة هذا الأسبوع من أجل إيجاد طرق لمساعدة المتسوقين على التعامل مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بهدف إيجاد حل للمشكلة بحلول 15 مارس.

وأشار الوزير الفرنسي أنه سوف يجري محادثات مع تجار التجزئة الفرنسيين هذا الأسبوع، وسيكون يوم 15 مارس هو الموعد النهائي.

وأضاف "لا يوجد سبب يدعو إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في منتصف مارس، دعونا نتوقف عن اللعب بمخاوف الشعب الفرنسي".

قال "لو مير" رداً على سؤال حول ما إذا كان الحل قيد النظر هو أن يوافق تجار التجزئة على بيع سلة من السلع الأساسية اليومية المضادة للتضخم بأسعار زهيدة، "سيكون هذا هو الحل الأكثر كفاءة بالنسبة لهم".

قالت الحكومة الفرنسية في البداية إنها تريد سلاسل البيع بالتجزئة الكبيرة مثل كارفور، وكازينو، وسلالات البقالة المملوكة للعائلة "أوشان وإي لوكلير" لبيع سلة من حوالي 50 سلعة يومية بسعر الشراء من الشهر المقبل.

ومع ذلك، لم توافق حتى الآن على فكرة الحكومة سوى سلاسل أصغر مثل ديسكتر، وقال كبار تجار التجزئة مثل كارفور إنهم اتخذوا بالفعل إجراءات من خلال حظر الأسعار على عدد معين من السلع.

توقعت وكالة الإحصاء الرسمية الأسبوع الماضي أن يظل تضخم أسعار المواد الغذائية عند 13 في المائةخلال النصف الأول من العام.

كرر الوزير الفرنسي "لو مير" يوم الاثنين أنه يتوقع تراجع التضخم من منتصف العام وأن تحقق فرنسا نموًا اقتصاديًا إيجابيًا في عام 2023، مع نمو أكثر إيجابية في عام 2024.