عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي والر يسمح بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر يوليو

قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن البنك قد يخفض أسعار الفائدة في يوليو.

وقال: "يمكننا القيام بذلك في وقت مبكر من شهر يوليو".

وبحسب قوله، تُظهر الإحصاءات أن التضخم ونمو الناتج المحلي الإجمالي قريبان من أهداف الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف والر أن سعر الفائدة الأساسي للاحتياطي الفيدرالي أعلى بمقدار 1.25 إلى 1.5 نقطة مئوية من المستوى المحايد المُقدّر، والذي لن يتباطأ عنده الاقتصاد ولن ينشط.

وقال عضو مجلس الإدارة "أعتقد أن لدينا بعض المجال لخفضه وبعد ذلك يمكننا أن نرى بشكل أساسي ما سيحدث مع التضخم".

ويعتقد والر أن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على التضخم من المرجح أن يكون قصير الأجل، وسيكون البنك المركزي الأميركي قادرا على إيقاف خفض أسعار الفائدة في حالة حدوث صدمات، مثل الأزمة في الشرق الأوسط.

وأوضح "لقد توقفنا لمدة ستة أشهر الآن وننتظر ونرى، وحتى الآن الإحصائيات جيدة".

يوم الأربعاء، وكما كان متوقعًا، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي عند نطاق 4.25-4.5%، في الوقت نفسه، أوضح رئيسه جيروم باول خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماع يونيو أن البنك المركزي في وضع جيد يسمح له بعدم التسرع في تعديل السياسة النقدية.

تشير التوقعات المتوسطة الصادرة عن صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى انخفاض سعر الفائدة القياسي إلى 3.9% بنهاية عام 2025، أي ما مجموعه 50 نقطة أساس هذا العام.

وكان البنك المركزي قد أصدر توقعات مماثلة في مارس.

الاجتماع المقبل للبنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون يومي 29 و30 يوليو.