أوضحت توقعات الأسواق أن غالبية خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة الرئيسية في اجتماع ديسمبر القادم، وذلك بسبب قوة الاقتصاد، وضعف الين، والتوترات التجارية العالمية.
وأيد 56% من 52 خبيراً اقتصادياً شملهم الاستطلاع احتمال رفع الفائدة في الاجتماع القادم، ارتفاعاً من نسبة 49% في استطلاع آخر أجري الشهر الماضي.
وبلغ متوسط مقدار الزيادة المتوقع في الاستطلاع قرابة 25 نقطة أساس إلى 0.5%، ورجح المشاركون أن يواصل المركزي الياباني تشديد تكاليف الاقتراض مستقبلاً بسبب الضغوط التضخمية المتوقعة نتيجة السياسات التجارية للرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب".
وأوضح الاقتصاديون أن الاقتصاد والأسعار يتحركان وفق المسار المتوقع من قبل بنك اليابان، وذلك تزامناً مع انخفاض قيمة الين وتقلص المخاطر الاقتصادية العالمية، وهذه كلها عوامل تمهد لرفع الفائدة.
وحذر "كازوتاكا مايدا" الخبير الاقتصادي بمعهد "ميجي ياسودا" للبحوث من أن عدم تحريك بنك اليابان للفائدة في اجتماع ديسمبر يهدد بتعرض قيمة الين لمزيد من الانخفاض.