
قرر صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الروسي خفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، في ظل استمرار الاقتصاد في العودة إلى مسار نمو متوازن.
ورغم ذلك، أشار المركزي الروسي إلى أن توقعات التضخم مازالت مرتفعة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وكما كان متوقعًا، خفض المركزي الروسي سعر الفائدة في ختام اجتماع الجمعة، بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 16.5%.
وجاء هذا القرار في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد ومخاوف تأثره بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ردًا على استمرار الحرب في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أعلن أمس فرض عقوبات جديدة على الدول التي تشتري النفط الروسي.
ووافق الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي على الحزمة السادسة عشر من العقوبات على روسيا، في محاولة للضغط على الرئيس "فلاديمير بوتين" لإنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وأوضح البنك المركزي أن معدل التضخم السنوي في روسيا وصل إلى 8.2% في العشرين من أكتوبر الجاري، متوقعًا انخفاضه إلى ما يتراوح بين 6.5% و7% بحلول نهاية العام الجاري.
وكان البنك المركزي الروسي قد بدأ في يونيو الماضي خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 21%.







.webp)