فرضت الحكومة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات على الشركات الصينية التي تستورد النفط الخام من طهران، وهي خطوة تستهدف قطاع النفط الإيراني.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان، إن الإجراءات الجديدة ستؤدي لزيادة الضغوط على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني، ضمن محاولات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إعادة تفعيل سياسة ممارسة ضعوط أكبر على طهران.
وأشارت الوزارة إلى أن إدارة "ترامب" فرضت عقوبات على شركة تكرير صينية مستقلة تدعى "تيبوت" والتي سبق واتهمتها واشنطن بالتدخل في عملية استيراد للنفط الإيراني بقيمة تقدر مليار دولار.
وشملت الإجراءات الأمريكية الجديدة فرض عقوبات إضافية على شركات وناقلات أدعت أنها مسؤولة عن تسهيل شحن النفط من إيران إلى الصين ضمن ما يسمى بـ "أسطول الظل" التابع لإيران.
يشار إلى أن الصين تعد أكبر الدول المستوردة للنفط الإيراني، ولم تخضع للعقوبات الأمريكية، بالعكس أسست طهران وبكين نظامًا مستقلًا للتبادل التجاري يعتمد في أغلبه على تسوية المعاملات باليوان الصيني، وشبكة من الوسطاء، وتجنب استخدام الدولار الأمريكي.
وذكر بيان وزارة التجارة، أن هذه تعد حزمة العقوبات السادسة التي تستهدف النفط الإيراني منذ أعاد دونالد ترامب العمل بسياسة أقصى ضغوط على طهران، والتي من ضمن أهدافها وقف صادراتها بشكل تام من النفط.