
أعلنت شركة «تيك توك» في وقت مبكر من صباح الجمعة توصلها إلى اتفاقية، بدعم مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقضي ببيع أصولها في الولايات المتحدة إلى تحالف من المستثمرين المحليين، في خطوة تهدف إلى ضمان استمرار نشاط المنصة داخل السوق الأميركي.
ووفقًا لمذكرة داخلية بعث بها الرئيس التنفيذي للشركة، شو زي تشيو، إلى الموظفين، سيتم نقل إدارة عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة إلى كيان مستقل جديد تحت اسم «TikTok USDS Joint Venture»، وهو مشروع مشترك سيشرف على تشغيل المنصة محليًا بعيدًا عن الشركة الأم «بايت دانس».
وأوضح تشيو أن الشركة وقّعت بالفعل اتفاقيات مع ثلاثة مستثمرين رئيسيين لإدارة المشروع الجديد، وهم شركة «أوراكل»، وشركة الاستثمار الخاصة «سيلفر ليك»، إضافة إلى صندوق «إم جي إكس».
واطلعت كل من «سي إن إن» و«سي إن بي سي» على المذكرة، التي أكدت أن الهيكل الجديد يمنح الشركاء الأميركيين دورًا محوريًا في إدارة البيانات والعمليات.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الرامية إلى الامتثال للقانون الأميركي الذي صدر العام الماضي، والذي ألزم «تيك توك» بفصل أنشطتها في الولايات المتحدة عن شركتها الأم الصينية، تحت طائلة الحظر الكامل داخل البلاد.
ويُنظر إلى الاتفاق الحالي على أنه حل طويل الأجل يبدد المخاوف الأمنية والتنظيمية التي لاحقت التطبيق خلال السنوات الماضية.
ويرى محللون أن إتمام الصفقة بنجاح قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة لـ«تيك توك» في السوق الأميركي، مع تقليص المخاطر السياسية والتنظيمية، وتعزيز ثقة المعلنين والمستثمرين في استمرارية المنصة على المدى الطويل.




.webp)

