"جيه بي مورجان" احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي تصل إلى 40% بسبب سياسات الإدارة الحالية

أعرب كبير الاقتصاديين في "جيه بي مورجان"، بروس كاسمان، عن مخاوفه من أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه ركودًا كبيرًا هذا العام، نتيجة للمخاطر المرتبطة بتراجع مكانة الولايات المتحدة كوجهة استثمارية دائمة بسبب السياسات الاقتصادية الحالية.

وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة "رويترز"، أشار كاسمان إلى قلقه المتزايد بشأن وضع الاقتصاد الأمريكي، مشددًا على أن السياسات التي تتبعها الإدارة الحالية قد تؤدي إلى تآكل الثقة في الحوكمة الأمريكية.

ورغم أنه لم يقم بمراجعة تقديراته للاقتصاد الأمريكي حتى الآن، فقد رفع كاسمان احتمالات وقوع الركود من 30% إلى 40% مقارنة بتوقعاته في بداية العام.

وفي الوقت ذاته، تشير التوقعات الحالية للبنك إلى أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي سيتباطأ ليصل إلى 2% بنهاية عام 2025.

وأضاف كاسمان أن احتمالية الركود قد ترتفع إلى 50% أو أكثر في حال تنفيذ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهديداته بفرض رسوم جمركية مشددة على الواردات اعتبارًا من أبريل المقبل.

ولفت إلى أن عدم اليقين الناتج عن سياسات الإدارة الحالية قد يضر بثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية، وهي الثقة التي تم بناؤها على مدار سنوات طويلة.