
أظهر مسح حديث صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند استمرار الانكماش في قطاع التصنيع بالمنطقة للشهر العاشر على التوالي خلال ديسمبر، في ظل تراجع النشاط في التوظيف، والطلب المحلي، والصادرات.
ويعكس ذلك استمرار الضغوط على قطاع الصناعة الإقليمي رغم بعض التحسن الطفيف في المؤشرات.
وبحسب المسح الشهري، ارتفع المؤشر المركب للتصنيع إلى -7 نقاط في ديسمبر مقارنة بـ -15 نقطة في نوفمبر، لكنه بقي دون مستوى الصفر الذي يشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي، مما يعكس استمرار ضعف قطاع التصنيع في المنطقة.
كما ظلت المؤشرات الفرعية الثلاثة الرئيسية في نطاق الانكماش أيضًا، حيث سجل مؤشر الشحنات (التصدير) تحسنًا طفيفًا إلى -11 نقطة مقابل -14 نقطة في نوفمبر، بينما ارتفع مؤشر الطلبات الجديدة إلى -8 نقاط من -22 نقطة.
وأظهر مؤشر التوظيف ارتفاعًا إلى -1 نقطة مقارنة بـ -7 نقاط، ما يشير إلى تباطؤ حدة تراجع التوظيف لكنه لا يزال سالبًا.
وعلى صعيد الشركات المحلية، ارتفع مؤشر أوضاعها إلى -9 نقاط من -20 نقطة في نوفمبر، كما شهد مؤشر الأوضاع المستقبلية قفزة ملحوظة إلى 16 نقطة من مستوى 1 نقطة فقط الشهر الماضي، ما يعكس تفاؤلًا معتدلًا حيال تحسن النشاط الصناعي في الأشهر المقبلة.
وفيما يتعلق بتكاليف الإنتاج، أظهرت البيانات انخفاضًا طفيفًا في متوسط معدل نمو الأسعار المدفوعة، في حين ارتفع معدل نمو أسعار البيع، مما يعكس استمرار ضغوط الأسعار على الشركات المصنعة في المنطقة وسط ظروف السوق الحالية.


.webp)




