قرر الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، مهددًا بفرض المزيد من العقوبات في حال استمرت في رفض اقتراح وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة شهر، والذي اقترحته الولايات المتحدة ضمن الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتم إبرام الاتفاق الأولى بشأن العقوبات الجديدة صباح اليوم الأربعاء خلال اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يتم اعتمادها بشكل رسمي من قبل وزاء الخارجية الأسبوع القادم.
وتعد هذه الحزمة السابعة عشر من العقوبات منذ فبراير 2022، أي منذ قيام روسيا بشن هجمات عسكرية على أوكرانيا. وتستهدف العقوبات الجديدة الأسطول الخفي مرة أخرى.
يشار إلى أن روسيا تستخدم الأسطول الخفي للالتفاق على العقوبات الغربية المفروضة على تجارة النفط، حيث تضيف العقوبات الجديدة حوالي 200 سفينة، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 350 سفينة.
وأدرج الاتفاق 75 شخصًا وشركة متورطين في التصنيع العسكري الروسي، كما يحظر تصدير المواد الكميائية التي يتم تصنيعها في الاتحاد الأوروبي، والتي من الممكن استخدامها في صناعة الصواريخ.
جاءت هذه العقوبات الجديدة في ظل الدعوات الكثيفة من جميع الدول الأوروبية لتشديد الضغط الاقتصادي على روسيا، في محاولة لإجبارها على قبول اقتراح وقف إطلاق النار، وبعد فشل المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا برعاية الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية.
وأقر الاتحاد الأوروبي هذه العقوبات الجديدة بعد يوم واحد من جولة مباحثات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا، لإجراء محادثات سلام في تركيا.