
لأول مرة على الإطلاق، بلغ فائض تجارة الصين من السلع أكثر من تريليون دولار، بدعم من ارتفاع الصادرات، بالرغم من الرسوم الجمركية التي فرضتها الحكومة الأمريكية على السلع الصينية.
وكشفت البيانات الرسمية الصادرة اليوم الإثنين، ارتفاع الفائض التجاري المقوم بالدولار- الذي يشمل السلع فقط وليس الخدمات- إلى 1.076 تريليون دولار خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من العام الجاري.
وخلال العام الماضي، سجل ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، فائضًا يقل عن تريليون دولار، رغم أن الحرب التجارية لم تكن بدأت في ذلك الحين.
وارتفعت الصادرات الصينية بنسبة 5.9% خلال الشهر الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، بعد انخفاضها بشكل غير متوقع في أكتوبر لأول مرة منذ إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فرض التعريفات الجمركية الشاملة في أبريل الماضي.
كما أظهرت البيانات ارتفاع الواردات بنحو 1.9% في نوفمبر على أساس سنوي، لتسجل الصين فائضًا قدره 112 مليار دولار.
وتراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة في نوفمبر بنسبة 29% على أساس سنوي، في حين ارتفعت الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي بوتيرة قوية 14.8%.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أعلنت في أبريل الماضي فرض رسوم جمركية على السلع الصينية، مما دفع الصين للرد على هذا القرار بفرض رسوم انتقامية.
وبدأت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم من جديد، لكن في النهاية تم توقيع "هدنة تجارية" بين البلدين، تنص على خفض الرسوم المفروضة على الواردات سواء الصينية أو الأمريكية.







