ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم خلال العام الماضي إلى 10.4 مليون سيارة، بزيادة قدرها 14% مقارنة بالعام السابق.
وهيمنت السوق الصينية على حوالي ثلثي المبيعات بمقدار 6.7 مليون سيارة تعمل بالبطاريات، لتسجل نموًا بأكثر من 20%، وهو أعلى بكثير من المتوسط بحسب الأرقام المعلن عنها العام السابق.
وبحسب دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية "برايس ووترهاوس كوبرز"، جاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني بمبيعات 1.2 مليون سيارة كهربائية، بزيادة قدرها 7.4%، وفي المرتبة الثالثة جاءت المملكة المتحدة بمبيعات تبلغ 382 ألف سيارة تعمل بالبطاريات، بارتفاع 21% عن عام 2023.
وتراجعت ألمانيا إلى المرتبة الرابعة بعد تراجع قدره 27% في سوق السيارات الكهربائية إلى 381 ألف سيارة عقب إعلان الدولة إلغاء حوافز الشراء العام الماضي.
تراجعت المبيعات في الأسواق الأوروبية الأخرى مثل فرنسا وإيطاليا وسويسرا والسويد والنمسا، لكن التراجعات كانت أكثر اعتدالا وأقل من تلك التي شهدتها ألمانيا.
ويرى يورن نويهاوزن، الخبير في سوق السيارات الكهربائية لدى شركة "ستراتيجي آند" التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز"، إن سوق السيارات الكهربائية تعتمد بشكل أساسي على عوامل خارجية، مشيرًا إلى أن المبيعات القوية في الصين في نهاية عام 2024 تعود إلى نوع من حوافز الإحلال لشراء السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أن ضعف المبيعات في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، تسبب في إبطاء زخم سوق الاتحاد الأوروبي بالكامل.
وأوضح أن الشركات المصنعة أرجأت مبيعات السيارات الكهربائية من العام الماضي إلى العام الجاري من أجل تلبية لوائح ثاني أكسيد الكربون المشددة في 2025.