أصدرت جامعة ميتشجان الأمريكية، اليوم الجمعة، البيانات المراجعة لمؤشر ثقة المستهلك خلال فبراير، والتي جاءت دون توقعات الأسواق، مما يعكس المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية.
وفقًا للبيانات الصادرة، سجلت القراءة المراجعة لمؤشر ثقة المستهلك 64.7 نقطة خلال فبراير، بأقل من التوقعات التي أشارت إلى تسجيلها نحو 67.8 نقطة، كما أنها أقل من قراءة يناير الماضي والبالغة نحو 67.8 نقطة.
ويعتمد هذا المؤشر على استطلاع شهري يشمل 500 أسرة حول أوضاعهم المالية وتوقعاتهم الاقتصادية على المدى القصير والطويل. ويُعد ارتفاع ثقة المستهلك إشارة إيجابية لنمو معدلات الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل محركًا رئيسيًا للنشاط الاقتصادي.
على صعيد آخر، أظهرت القراءة النهائية لتوقعات التضخم التي تصدرها جامعة ميتشجان ارتفاعًا إلى 4.3% خلال فبراير الجاري، مقارنةً بنحو 3.3% في يناير الماضي. ويعكس هذا المؤشر نسبة المستهلكين الذين يتوقعون تغير أسعار السلع والخدمات خلال الـ 12 شهرًا المقبلة.