واشنطن تلوّح بعقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي في حال تعثر اتفاق السلام

واشنطن تلوّح بعقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي في حال تعثر اتفاق السلام

تتحرك الولايات المتحدة نحو إعداد حزمة جديدة من العقوبات تستهدف قطاع الطاقة الروسي، في مسعى لزيادة الضغوط على موسكو في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين الانخراط في اتفاق سلام مع أوكرانيا، وفقاً لما أفادت به تقارير إعلامية.

وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها وكالة بلومبرج، تدرس واشنطن فرض قيود إضافية تشمل استهداف السفن التابعة لما يُعرف بـ«أسطول الظل» الروسي، والذي يُستخدم في نقل النفط، إلى جانب اتخاذ إجراءات بحق الوسطاء والتجار الذين يسهمون في تسهيل هذه العمليات.

ومن المتوقع الإعلان عن هذه الخطوات في وقت قريب، ربما خلال الأسبوع الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بحث هذه الخطط خلال اجتماع عقده مع عدد من سفراء الدول الأوروبية.

موضحاً لاحقاً أن الرئيس دونالد ترامب يضع إنهاء الحرب في أوكرانيا ضمن أولوياته الأساسية، مع التأكيد على أن القرار النهائي بشأن المضي قدماً في فرض العقوبات يعود للرئيس الأمريكي نفسه.

من جانبها، علّقت موسكو على هذه التطورات، حيث قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تدرك أن بعض المسؤولين في واشنطن يدرسون فرض عقوبات إضافية، معتبراً أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تعيق جهود تحسين العلاقات بين البلدين، بحسب ما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية.

ويرى مسؤولون أمريكيون أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع منذ عام 2022، والتي استهدفت كبار منتجي النفط الروس ومئات ناقلات الخام.

ورغم عدم تأثيرها المباشر على القرارات السياسية للرئيس بوتين، فإنها ساهمت في خفض أسعار النفط الروسي وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا.