وزير الاقتصاد الفرنسي يشير إلى صعوبة محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة

وزير الاقتصاد الفرنسي يشير إلى صعوبة محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة

صرّح وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إريك لومبارد، بأن المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية صعبة، وفي حال فشلها، يجب على الاتحاد الأوروبي الاستعداد للرد على واشنطن بإجراءات مماثلة.

وقال إن "هذه المناقشات الجارية صعبة للغاية لأننا نتعامل مع مقترحات غير متوازنة".

وبحسب رأيه، في غياب نتيجة مرضية لأوروبا في المفاوضات، "فكما يفرض الأميركيون رسوما جمركية عالية علينا، يتعين علينا، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، أن نتفق على فرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية من أجل ضمان وضع متوازن".

وفي الوقت نفسه، أشار لومبار إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي هو "تحديد أدنى التعريفات الجمركية الممكنة في أقرب وقت ممكن، لأن التعريفات الجمركية المرتفعة ليست جيدة للاقتصاد".

وأضاف أنه "في عالم لا يلتزم فيه الجميع بالقواعد، لا نزال بحاجة، حتى لو لم يكن ذلك متوافقا مع التقاليد الأوروبية، إلى اتخاذ تدابير لحماية أعمالنا".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 12 يوليو، فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من المكسيك ودول الاتحاد الأوروبي، مرسلاً رسائل مماثلة إلى مكسيكو سيتي وبروكسل.

وكتب دون استبعاد إمكانية مواصلة المفاوضات: "اعتبارا من الأول من أغسطس، سنحصل رسوما جمركية بنسبة 30% فقط على البضائع القادمة من دول الاتحاد الأوروبي من أجل القضاء على العجز التجاري الذي لدينا مع الاتحاد الأوروبي".

ردّت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على تحذيره. وأصدرت بيانًا أفادت فيه بأن الاتحاد الأوروبي قد أحاط علمًا برسالة الرئيس الأمريكي بشأن مراجعة الرسوم الجمركية، وأنه سيحمي مصالحه الاقتصادية.