أظهر سوق العمل الأميركي مؤخراً علامات ضعف، وهو ما يدعم المزيد من التيسير النقدي، وفقاً لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز.
قال لصحيفة نيويورك تايمز: "إن ضعف نمو الوظائف، بالإضافة إلى مؤشرات على أن الشركات أصبحت أكثر حذرًا بشأن زيادة عدد موظفيها، أمران يستحقان اهتمامًا متزايدًا". وأضاف: "لدى الاحتياطي الفيدرالي فرصة لدعم سوق العمل، إذ لم تعد توقعات التضخم سلبية كما كانت في السابق".
وقال ويليامز إن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات لن تؤدي إلا إلى تسريع التضخم في الولايات المتحدة بشكل طفيف، بنحو 0.25 إلى 0.5 نقطة مئوية.
وأشار إلى أن هناك شعورا بأن التضخم الأساسي يتراجع تدريجيا نحو هدفنا البالغ 2%.
أضاف ويليامز، وهو عضو تصويت منتظم في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، إن السياسة النقدية الأميركية مقيدة بشكل معتدل حاليا، وأن جعلها أكثر حيادا سيكون مبررا.
في غضون ذلك، حذّر نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، من أن خفض أسعار الفائدة بشكل حاد قد يؤدي إلى تسارع التضخم، كما أشار إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى بعض علامات الركود التضخمي، في ظل تباطؤ النمو واستمرار ارتفاع التضخم.