أصدرت جامعة ميشيغان الأمريكية اليوم الجمعة التقديرات الأولية لمؤشري ثقة المستهلك وتوقعات التضخم عن شهر يوليو، والتي أظهرت تباينًا في الاتجاه بين المؤشرين، ما يعكس حالة من الحذر بين المستهلكين تجاه مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
وسجل مؤشر ثقة المستهلك ارتفاعًا طفيفًا إلى 61.8 نقطة خلال شهر يوليو، متجاوزًا توقعات المحللين التي أشارت إلى قراءة تبلغ 61.4 نقطة.
ورغم هذا التحسن المحدود، إلا أن المؤشر بقي دون مستوى الشهر السابق البالغ 62.5 نقطة، ما يعكس استمرار حالة الترقب والقلق لدى المستهلكين بشأن الأوضاع الاقتصادية والمالية.
وفي المقابل، أظهرت التقديرات الأولية لتوقعات التضخم خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة تراجعًا ملحوظًا، حيث هبطت النسبة إلى 4.4% مقارنة بـ5.0% في يونيو.
ويُنظر إلى هذا التراجع كمؤشر إيجابي قد يدل على انحسار الضغوط التضخمية، وتحسن نسبي في توقعات الأفراد بشأن استقرار الأسعار وتكاليف المعيشة في الفترة المقبلة.
ويُذكر أن بيانات جامعة ميشيغان تُعد مرجعًا مهمًا لصناع القرار في الولايات المتحدة، لما لها من تأثير مباشر على تقييم توجهات السياسة النقدية، خاصة فيما يتعلق بتوقعات المستهلكين للتضخم والإنفاق.