
خلال زيارته الأخيرة إلى كوريا الجنوبية، أعرب الرئيس الأمريكي عن تفاؤله بأداء الاقتصاد المحلي، مؤكّدًا أن البنك المركزي لن يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة يشهد انتعاشًا ملحوظًا، مع عودة قطاع أشباه الموصلات للاستثمار والإنتاج داخل البلاد بشكل سريع، ما يعكس جهودًا لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج.
كما ذكر أن الاستثمارات المعلنة في الاقتصاد الأمريكي تجاوزت 18 تريليون دولار حتى الآن، متوقعًا أن ترتفع إلى نحو 21–22 تريليون دولار مع نهاية ولايته الحالية، في وقت أبدى فيه ارتياحه للتطورات الأخيرة في الأسواق المالية.
ويعكس هذا التفاؤل اعتقادًا متزايدًا لدى المستثمرين بأن البنك المركزي قد يلجأ قريبًا لتخفيف السياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي، بينما يرى مراقبون أن هناك إمكانية لاتخاذ إجراءات أسرع وأكثر قوة لتحقيق هذا الهدف.







