أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاؤله بإمكانية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى وجود "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى تسوية سلمية بين الطرفين.
وأكد في تصريحاته الأخيرة أن الإدارة التي قد يقودها مستقبلاً ستولي اهتمامًا جديًا لحل هذه الأزمة، موضحًا أن واشنطن لا تزال قادرة على لعب دور محوري في الوساطة بين الجانبين، شرط توفر نوايا حقيقية لدى الأطراف المعنية لإنهاء النزاع.
رغم تفاؤله، لم يخفِ ترامب استياءه من مسار التعقيد الذي تشهده الأزمة، ملمحًا إلى احتمال تخفيف الانخراط الأمريكي في هذا الملف إذا استمرت العراقيل أمام جهود التسوية.
وقال صراحة: "سنتجاهل الأمر إذا صعّبت الأطراف إنهاء الحرب، لكننا نأمل ألا يصل الوضع إلى هذه المرحلة"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دورها في قيادة مفاوضات السلام، وأنه لا يعتزم الانسحاب من أي مسار تفاوضي قائم أو محتمل.
في الشأن الاقتصادي، صعّد ترامب من هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مطالبًا بخفض فوري لأسعار الفائدة.
وأشار إلى أن السياسات النقدية الحالية تفتقر إلى المرونة المطلوبة في مواجهة تباطؤ النمو الاقتصادي، محذرًا من أن الإبقاء على الفائدة عند مستويات مرتفعة سيؤدي إلى مزيد من الضغوط على الأسواق ويقوّض فرص التعافي.
واعتبر أن الفيدرالي يتجاهل التغيرات السريعة في السوق ولا يستجيب بالسرعة المطلوبة، وهو ما يستدعي تصحيحًا عاجلًا في نهج التعامل مع المؤشرات الاقتصادية.