في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 125%، وذلك اعتبارًا من الفور.وجاء هذا القرار نتيجة لما اعتبره تصرفات غير محترمة من الصين تجاه أسواق العالم، مؤكدًا أن سياسة الاستغلال التي مارستها الصين ضد الولايات المتحدة والدول الأخرى لم تعد مقبولة أو مستدامة. الرئيس الأمريكي أضاف أن هذه الخطوة تأتي في سياق تحذير للصين بأن فترة الاستفادة من هذه السياسات قد انتهت، وأنه حان الوقت لتغيير نهجها في التعامل التجاري.ومن ناحية أخرى، أشار الرئيس إلى أن أكثر من 75 دولة قد تواصلت مع ممثلي الولايات المتحدة، بما في ذلك وزارات التجارة والخزانة والممثل التجاري الأمريكي (USTR)، للتفاوض بشأن عدة قضايا اقتصادية تتعلق بالتجارة، مثل الحواجز التجارية، والرسوم الجمركية، والتلاعب بالعملات. على الرغم من ذلك، لم تقم هذه الدول بأي رد فعل انتقامي ضد الولايات المتحدة، وذلك بناءً على اقتراحه الشخصي. وبناءً على ذلك، قرر الرئيس تعليق فرض الرسوم الجمركية لفترة 90 يومًا على باقي الدول مع تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 10% خلال هذه الفترة، وذلك لتوفير فرصة للتفاوض والوصول إلى حلول مرضية.هذا الإعلان يعكس تحولًا كبيرًا في سياسة التجارة الأمريكية، حيث يسعى الرئيس إلى فرض ضغوط أكبر على الصين وفي الوقت نفسه يوضح التزامه بالحفاظ على علاقات تجارية مستقرة مع بقية دول العالم.