أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، مطالبته برحيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مشددًا على ضرورة استقالته الفورية.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوتر بين البيت الأبيض والبنك المركزي الأمريكي، خاصة على خلفية السياسات النقدية الأخيرة وقرارات رفع أسعار الفائدة التي أثارت جدلاً واسعًا.
ورغم عدم توضيح ترامب للأسباب الدقيقة التي دفعت به إلى مطالبة باول بالاستقالة، إلا أن المراقبين يرون في هذا الموقف انعكاسًا لحالة عدم الرضا داخل الإدارة الأمريكية تجاه إدارة الاحتياطي الفيدرالي وتأثير سياسته على الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الحذر والترقب، مع متابعة دقيقة لتطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وسط مخاوف من أن تؤثر الخلافات بين البيت الأبيض ومجلس الاحتياطي الفيدرالي على استقرار الأسواق المالية وثقة المستثمرين.
ويرأس جيروم باول مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ فبراير 2018، حيث واجه تحديات كبيرة في محاولة ضبط التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي في ظل ظروف متقلبة على الصعيدين المحلي والدولي.
تُبرز هذه التطورات تصاعد الخلافات بين السلطات التنفيذية والمؤسسات المستقلة، مما يسلط الضوء على الضغوط السياسية التي قد تواجه البنك المركزي في تنفيذ مهامه المستقبلية.