قفزت العملات الآسيوية يوم الخميس مع ارتفاع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي مما أثر على الدولار، في حين أبقى الين الهش المتعاملين في حالة ترقب بشأن التدخل الحكومي المتوقع. لكن المكاسب في العملات الآسيوية كانت قليلة بسبب الإشارات المتشددة التي وردت في محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، في حين أدى ترقب بيانات الوظائف الرئيسية يوم الجمعة أيضا إلى إبقاء المعنويات حذرة. الين الياباني ينتعش قليلاً لكن مخاوف التدخل تظل قيد الانتظار ارتففع الين الياباني قليلاً بعد تراجع الدولار، حيث ارتفعت العملك اليابانية بنسبة 0.2 في المائة بعد تجاوزه مستوى 162 تقريبًا يوم الأربعاء. كان الزوج يتداول فوق مستوى 160، وهو المستوى الذي أدى إلى تدخل حكومي في مايو، ومع تأكيد المسئولين اليابانيين على التزامهم بالدفاع عن الين، ظل المتداولون في حالة ترقب بشأن أي تدخل محتمل في الأيام المقبلة. توقع المتداولون أن الحكومة ستنتهز تراجع أحجام التداول خلال عطلة السوق الأميركية في الرابع من يوليو، وكان تدخل الحكومة في مايو قد حدث أثناء عطلة السوق اليابانية. صعد الدولار الأسترالي أمام الدولار الأميركي بنسبة 0.2 في المائة حتى مع إظهار البيانات تراجع الميزان التجاري للبلاد أكثر من المتوقع في مايو/أيار، بسبب ضعف الصادرات. ظل اليوان الصيني مستقراً، ليبقى بالقرب من أعلى مستوياته في سبعة أشهر وسط تراجع الثقة في الاقتصاد الصيني. تراجع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.4 في المائة.