تراجعت العملات الآسيوية قليلاً في ظل استقرار يوم الثلاثاء، حيث ظل المتداولون مهتمون إلى حد كبير على قراءات التضخم الأمريكية القادمة والتي من المتوقع أن تؤثر في توقعات أسعار الفائدة. كان الين الياباني أيضًا محل اهتمام، حيث أن الهبوط المتواصل في العملة جعل المتداولين في حالة تأهب بشأن أي تدخل منتظر من قبل الحكومة. واجهت معظم العملات الأسيوية خسائر في الفترة الأخيرة مقابل الدولار، حيث أن المتداولون متحيزين إلى حد كبير نحو الدولار قبل ظهور المزيد من الإشارات على أسعار الفائدة الأمريكية. الين الياباني يظل تحت مراقبة التدخل بينما يتخطى الدولار مستوى 156 صعد الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، بنسبة 0.1 في المائة صباح اليوم، وتم تداوله أعلى من 156 ينًا. استعاد الين عافيته بعد الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من شهر مايو، عندما شوهدت الحكومة تتدخل في أسواق العملات في مناسبتين منفصلتين. يرى التجار الآن أن سعر 160 ينًا هو الخط الجديد للتدخل الحكومي. أوضحت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الياباني أن التضخم في المصانع ظل ضعيفاً إلى حد كبير في شهز أبريل، مما يشير إلى وجود ضغط تضخمي بسيط على بنك اليابان لمواصلة تشديد السياسة. اليوان الصيني ينخفض وسط تراجع سوق العقارات هبط اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.1 في المائة، مع تدهور المعنويات نحو الصين بعد أن تخلف مطور عقاري رئيسي آخر عن سداد سنداته. عوض التخلف عن السداد إلى حد كبير بعض التفاؤل بشأن الحد من التضخم في الصين، بالإضافة إلى إعلان بكين مؤخرًا عن خطط لإصدار سندات ضخمة بقيمة تريليون يوان بما يعادل 138 مليار دولار أمريكي.