تحركت معظم العملات الآسيوية في نطاق منخفض صباح الخميس، بينما استقر الدولار وسط حالة من عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية قبل الإشارات الاقتصادية الرئيسية في الأيام المقبلة.
تراجع الين الياباني بشكل حاد، حيث وصل أمام الدولار الأمريكي إلى أصعف مستوياته خلال 34 عام قبل اجتماع بنك اليابان المقرر غداً. كما فاق زوج العملات أيضًا المستوى الذي توقعه المتداولون على نطاق واسع أن يؤدي إلى تدخل من الحكومة اليابانية.
الين الياباني يضعف أمام الدولار ويتجاوز مستوى التدخل
هبط الين الياباني أمام الدولار الأميركي تحت مستوى 155 في التعاملات الليلية، واستقر حول الدولار عند 155.44 ين في التعاملات الآسيوية.
وكان التجار يتوقعون على أن يكون الرقم 155 بمثابة إشارة للتدخل في سوق العملات من قبل الحكومة اليابانية، لكن المسئولين ظلوا في تحذيراتهم الشفهية، في حين أشارت المكاسب المتواصلة للدولار الأميركي مقابل الين الياباني إلى أنه لم يتم اتخاذ إجراءات تذكر.
هبوط الين يضع الاجتماع المقبل لبنك اليابان في بؤرة الاهتمام بشكل مباشر.
من المرجح على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة يوم الجمعة، بعد رفع سعر الفائدة التاريخي في مارس.
لكن الانخفاض الأخير في الين، إلى جانب التوقعات بارتفاع الأجور والتضخم الأكثر ثباتًا، وضع المتداولين في حالة ترقب بشأن أي إشارات متشددة من بنك اليابان
من المتوقع أن يقوم بنك اليابان برفع توقعاته للتضخم ويكرر خططه لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام، وهو السيناريو الذي من الممرجح أن يعزز الين.
أثارت توقعات البيانات الأمريكية معظم العملات الآسيوية في حالة ضعف، حيث تحرك الوون الكوري الجنوبي قليلاً حتى بعد أن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد انتعش أكثر بكثير من المتوقع في الربع الأول.
يبقى اليوان الصيني غير مستقر، وسط سلسلة من الإصلاحات القوية من قبل بنك الشعب الصيني.