ارتفع سعر اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الخميس، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليوسع مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وسجل اليورو أعلى مستوى في شهرين، مقتربًا من التداول أعلى حاجز 1.09 دولار، مع انحسار المخاوف بشأن اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة، بعدما عززت بيانات التضخم الصادرة أمس احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين هذا العام.
صعد اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0895 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 21 مارس الماضي، مقارنة بـ 1.0884 دولار في بداية التعاملات.
وأنهى اليورو تعاملات أمس الأربعاء مرتفعًا بنسبة 0.6% مقابل الدولار، مسجلًا ثالث مكسب يومي على التوالي، وبأكبر مكسب يومي منذ 3 أبريل الماضي، بفضل تباطؤ أسعار المستهلكين الأمريكيين.
قال محافظ بنك هولندا المركزي وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي " كلاس نوت" يوم الثلاثاء الماضي، إن شهر يونيو قد يكون فرصة جيدة لخفض أسعار الفائدة من الدرجة الأولى.
ومن جانبه، قال محافظ البنك الوطني البلجيكي وعضو المركزي الأوروبي "بيير وونش"، إن أول تخفيضين فى أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس أمر منتهي.
وأشار وونش إلى أن أول تخفيضين هو الجزء السهل، لكن وتيرة الخفض بعد ذلك ستكون أبطأ مقارنة بتخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.
أصبحت السوق مستعدة حاليًا لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو المقبل.
تستقر فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة أساس، وهي أقل فجوة منذ مايو 2022 ،ومن المتوقع أن تتسع إلى 125 نقطة أساس فى يونيو القادم لصالح أسعار الفائدة الأمريكية.