شهدت سوق السندات الأمريكية حالة من التباين في العوائد خلال تداولات الثلاثاء، مع تركيز المستثمرين على قراءة أحدث بيانات التضخم لتحديد مسار السياسة النقدية المقبلة للاحتياطي الفيدرالي.
فقد تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الأكثر تأثرًا بتغيرات أسعار الفائدة، بنقطة أساس واحدة ليصل إلى 3.747%.
في المقابل، ارتفع العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3.7 نقطة أساس إلى 4.31%، كما صعد العائد على السندات طويلة الأجل لأجل 30 عامًا بمقدار 5.6 نقطة أساس ليسجل 4.897%.
البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية أظهرت أن معدل التضخم السنوي، وفق مؤشر أسعار المستهلكين، استقر عند 2.7% في يوليو، وهو مستوى أقل قليلًا من توقعات السوق التي رجحت صعوده إلى 2.8%.
هذا التراجع الطفيف في وتيرة التضخم عزز توقعات المستثمرين بأن الفيدرالي سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، حيث تشير أداة "سي إم إي فيدواتش" إلى أن الأسواق تسعّر احتمالًا بنسبة 94% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مقارنة بنسبة 85% قبل صدور بيانات التضخم.