في ولاية ديلاوير الأمريكية، تم إلغاء حزمة رواتب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، من قِبَل القضاء، مما أدى إلى تراجع سهم الشركة.
قاضية المحكمة، كاثلين ماكورميك، قضت بأن خطة التعويضات التي وضعها مجلس الإدارة لم تكن عادلة. وقد قدم ريتشارد تورنيتا، أحد المساهمين في تسلا، دعوى قضائية ضد إيلون ماسك ومجلس الإدارة في عام 2018، حيث يسعى إلى إثبات أن المؤسس المشارك استخدم نفوذه للحصول على تعويضات ضخمة دون الحاجة إلى العمل بدوام كامل.
هذا التطور القضائي يعتبر ضربة قوية لتسلا وإيلون ماسك، حيث يعتبر ماسك أحد أبرز رموز ريادة الأعمال في العالم وشركته تسلا تعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية. وتعتمد سمعة ماسك وشركته على قدرته على الابتكار والتفوق التكنولوجي، وهذه القضية قد تؤثر على سمعته وسمعة الشركة.
تعكس هذه الدعوى القضائية المخاوف المتزايدة بشأن التعويضات الضخمة للمديرين التنفيذيين في الشركات الكبيرة. فقد أصبحت هناك مزيد من الضغوط على الشركات لتصميم خطط تعويضات تكون عادلة وتراعي مصلحة المساهمين والموظفين، بدلاً من تكريس موارد ضخمة للقلة القليلة من المسؤولين التنفيذيين.
أما على الصعيد الفني للأسعار، نعتقد أن الإغلاق الأسبوعي أسفل منطقة الدعم 205 - 200. يعزز من فرص البائعين لقيادة السهم نحو مستويات أكثر تدني. وستكون أول الأهداف 170 - 150.