اقترب الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر أمام العملات الرئيسية الأخرى والذهب. بعدما أدت بيانات أظهرت بشكل غير متوقع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى تراجع الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيشرع في خفض أسعار الفائدة.
هذه التغيرات تقدم دعمًا هائلًا للدولار على الأجل القصير، والعوائد المرتفعة للدولار لم تبقي مجالا أمام المستثمرين للمفاضلة بين ملكية الذهب وملكية الدولار . وأكتسح الدولار غريمه التقليدي الذهب في جلسة الأمس مع صدور بيانات التضخم.
البيانات الأساسية تشير إلي أن مستويات 1975 - 1935 دولارًا للأونصة هي اول الأهداف المرتقبة لحائزي الذهب. لذلك ننصح بالبقاء على جانب المضاربة على تراجع الذهب في الوقت الحالي.