الدولار يحظي بدعم واسع النطاق من بيانات الأقتصاد الكلي الأمريكية. وبيانات التضخم الأخيرة أعطت دفعة معنوية قوية لحائزي الدولار وربما عززت أيضًا من إيجابيةننظرتهم للدولار على الأجل القصير. حيث بات من المؤكد أن الفيدرالي لن يبدأ تخفيض الفائدة قريبًا كما كانت تتوقع الأسواق، وهذا ما يمنح الفرصة للدولار لكسب أراضٍ جديدة أمام العملات الرئيسية والذهب.
النظرة الفنية المدققة في أداء الذهب منذ بداية الربع الأخير من العام الماضي، سنجد أن الذهب تحرك في موجة صاعدة قوية منذ إندلاع الحرب الصهيونية على غزة. واستمرت الموجة الدافعة حتى حققت أعلى سعر للذهب على الإطلاق عند مستوي 2140 دولارًا للأونصة تقريبا في بداية شهر ديسمبر/كانون أول. ومنذ ذلك الحين وأسعار الذهب بالكاد تحاول البقاء قرب أعلى مستوياتها.
على ما يبدو أن الإندفاع الأخير للدولار سيكون له أثر سلبي على الذهب في الأجل القصير وعبر المستثمرين عن ذلك بإغلاق جلسة الأمس أسفل مستوي الدعم النفسي 2000 دولار للأونصة. وخلال جلسة اليوم بالكاد نري بعض عمليات الشراء.
يمكننا تقدير حركة الذهب على الأجل القصير أنها حركة عرضية بين مستوي المقاومة 2080 ومستوي الدعم 2000. وبالتالي نعتقد أن الإغلاق اليومي أسفل مستوي 2000 سيكون إشارة جيدة عن رغبة البائعين في بلوغ مستويات أدني نعتقد أن مستوي 1975 سيكون أول هدف يليه مستوي 1935.
ننص ببيع الذهب على الأجل القصير لتكون مستويات الدعم 1975 - 1935 هي أول الأهداف المرتقبة. ويكون أمر وقف الخسارة هو الإغلاق اليومي أعلى مستوي 2000.