الأسباب غير كافية لبيع الذهب.
ولا أسباب واضحة لشرائه كذلك.
قرار تداول الذهب وإن كان مائل للهبوط، إلا أن الضباب مسيطر على الرؤية.
الأسواق المالية تمتلك أسبابًا غير كافية لبيع الذهب خاصة بعد بيانات التضخم الأمريكية التى كسرت أي آمال للتحول عن التشدد النقدي من قبل الفيدرالي. وبالتالي لا يزال الدولار الأمريكي مدعومًا بالفائدة المرتفعة التى لن تنخفض إلا في النصف الثاني من العام الحالي وفقًا لأراء المستثمرين.
ولا أخفيك سرًا عزيزي القارىء أن الاسواق المالية لا تمتلك أيضًا أسباب واضحة لشراء الذهب عن مستوياته المرتفعة الحالية!. حيث بدأت الصراعات حول العالم تهدأ حدتها، والتضخم يبدو أنه سيصبح تحت سيطرة البنوك المركزية في آجل ليس بعيد. ومخاوف احتفاظ المستثمرين بالذهب بلغت ذروتها، بعد التراجع الرهيب في أسعار الذهب بعدما بلغ أرقامًا قياسية في جلسة الرابع من ديسمبر/كانون أول من العام الثالث بعد العشرين فوق الألفين.
التحليلات الأساسية لن تهدينا طريقًا واضحًا للتداول، والنظرة الفنية ليست بأفضل حال كذلك لكنها توضح لنا أن الذهب في مسار متراجع منذ بداية العام. وتوضح لنا أن مستوي 2040 دولارًا للأوقية أصبح مقاومة صعبة أمام الراغبين في شراء الذهب. وأن الميل الهابط الحالي الممتد قرابة شهرين يمنح الأفضلية نسبيًا للبائعين.
ونعتقد أن مستويات الدعم 2000 - 1975 هي الأهداف الأهم إذا ما تم دعم قرار البائعين. ولا ننصح بأي محاولة لشراء الذهب ما بقيت أسعار الذهب أسفل المقاومة 2040.