لا جديد يذكر ولا قديم يعاد؛ التحليلات الأساسية لا تظهر أي تغيرات جوهرية في الوقت الحالي. فالسياسات النقدية المتشددة مستمرة لوقت ربما أطول من المقدر من قبل المستثمرين. وهذا ما يبقي الدولار مدعومًا، ويترك الذهب في حالة حيرة.
نجحت المنطقة السعرية 2430 - 2450 في إيقاف نشاط المشترين للذهب، كذلك لم ينجح البائعين في بلوغ مستويات أدني من 2280. وبالتالي أنحصرت تداولات الذهب في هذا النطاق حاليًا، الأسواق تنتظر أي حدث جوهري من شأنه أن يدفع المستثمرين لإعادة ترتيب أوراقهم.
لذلك ننصح بالحذر في تداولات الذهب الحالية، ولا داعي لزيادة أحجام عقود التداول، إلا بعد تجاوز احد حدي القناة العرضية.
نعتقد أن المضاربات الحالية على سعر الذهب تتجه صوب الحد الأدني من القناة العرضية وسيكون مستوي 2300 أول هدف يليه مستوي 2280. لذلك ننصح ببيع الذهب بأحجام عقود منخفضة وإستهداف مستويات الدعم المذكوره سالفًا. على أن يكون أمر وقف الخسارة هو إغلاق يومي أعلى مستوي 2365.