تواصل تداولات الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي حركتها في نطاق ضيق بالقرب من مستوى 1.39، الذي يمثل مقاومة قوية، حيث يظهر عنده الثيران الكنديون بقوة فائقة عادةً، مما يصعّب على الدولار الأمريكي تجاوزه بسهولة. يشكل هذا المستوى منطقة ضغط ملحوظة على تداولات الدولار الأمريكي، وقد فشل الزوج مرتين سابقًا في اختراقه، إلا أنه يحاول حاليًا تجاوزه للمرة الثالثة، مما يضفي حالة من الترقب في السوق.
في ظل التداولات الحالية، فإن فرص الشراء على زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي لا تتوفر إلا في حالة تحقيق إغلاق يومي فوق مستوى 1.39. هذا المستوى يُعتبر إشارة على احتمال استمرار الاتجاه الصاعد، حيث ستعزز إشارة الإغلاق اليومي فوقه الرؤية الإيجابية للدولار الأمريكي، وتفتح المجال نحو استهداف مستويات أعلى.
وفي حال لم يتمكن الزوج من تحقيق هذا الشرط، فإن التوجه الأفضل يكون بمراقبة إشارات ارتداد الثيران الكنديين، حيث يصبح الدخول في صفقات بيع مع مخاطرة محدودة خياراً ممكناً، مع وضع أمر وقف الخسارة عند مستوى كسر 1.39 لأعلى. هذه الاستراتيجية تضمن للمستثمرين تقليل المخاطر المحتملة، في حال استمر التماسك القوي لهذا المستوى أمام محاولات الارتفاع.
بناءً على ما سبق، نؤكد مجددًا على عدم التسرع في قرارات الشراء قبل رؤية إغلاق يومي فوق مستوى 1.39، حيث سيكون ذلك دليلاً موثوقًا على قوة الدولار الأمريكي واستعداده للاندفاع لأعلى.