انتعشت الأسهم الآسيوية بشكل حاد يوم الأربعاء، متتبعة الارتفاع المريح في وول ستريت، ومع عدم تقديم بيانات التضخم الأمريكية أي مفاجآت سيئة، مما يعزز الآمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يقوم برفع سعر الفائدة عند اجتماعه الأسبوع المقبل.
تلقت الأسواق الإقليمية إشارات إيجابية من الانتعاش الليلي في وول ستريت، بعد قراءة بيانات التضخم الاستهلاكي إلى حد كبير كما كان متوقعًا لشهر فبراير.
ارتفع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.44 في المائة، بعد أن انخفض بنسبة 1.7 في المائة يوم أمس الثلاثاء حيثأدى انهيار SVB إلى عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين في جلسات التداول القليلة الماضية.
صعد مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.33 في المائة خلال التعاملات المبكرة، بينما استقرمؤشر نيكاي الياباني في الغالب.
ارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 0.46 في المائة، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 1.4 في المائة.
في الآونة الأخيرة من الأسبوع الماضي، كانت الأسواق تستعد لعودة ارتفاعات كبيرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن الانهيار السريع لـ SVBغيّر هذه التوقعات، مع وجود فرصة بنسبة 80 في المائة لرفع أسعار السوق بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
استحوذت البورصات ذات التقنية العالية على أكبر نسبة، حيث ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بأكثر من 1 في المائة يوم الأربعاء، وكان المؤشر من بين الأكثر تضررا من هزيمة الأسهم في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ارتفع مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300بنسبة 0.4 في المائة، كما صعد مؤشر Shanghai Composite بنسبة 0.7 في المائة ، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية المختلطة أن الانتعاش في البلاد يكتسب قوة، وإن كان بوتيرة متضاربة.
ارتفع الإنتاج الصناعي الصيني أقل بقليل من المتوقع في فبراير، بينما انتعشت مبيعات التجزئة والاستثمار في الأصول الثابتة من أدنى مستوياتها في حقبة الوباء.
ارتفع مؤشرا Nifty 50 و BSE Sensex 30 في الهند حوالي 0.6 في المائة لكل منهما، حيث أدت قراءة التضخم بالجملة التي جاءت أضعف من المتوقع لشهر فبراير إلى زيادة التفاؤل بشأن تخفيف ضغوط الأسعار في البلاد.
ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.2 في المائة، مع تعافي أسهم البنوك الكبرى، كما حظيت أسهم التعدين الأسترالية بدعم من احتمالية تعافي الاقتصاد الصيني.
قاد مؤشر SET في تايلاند المكاسب عبر جنوب شرق آسيا بارتفاع بنسبة 2.2 في المائة.