تعثرت الأسهم الآسيوية صباح اليوم تحت ضغط من هبوط الأسهم الصينية وارتفاع العوائد الأمريكية وسط مخاوف من مواصلة البنوك المركزية العالمية في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم الثابت.
هبط مؤشر MSCI أوسع مؤشر لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3 في المائة، متراجعاًعن بعض مكاسبه التي بلغت 2.1 في المائة في الجلسة السابقة، وهو أفضل يوم للمؤشر في شهرين.
تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.8 في المائة إلى 27495.69 بحلول صباح الخميس، وعكس مكاسبه المبكرة بنسبة 0.37 في المائة، على الرغم من أن المؤشر الرئيسي ظل بالقرب من منتصف نطاق تداوله خلال الأسابيع الخمسة الماضية.
خسر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.0 في المائة، بعد أن سجل أكبر مكسب يومي بنسبة 4.2 في المائة في ما يقرب من ثلاثة أشهر في اليوم السابق، مدعوماً بقراءات قوية غير متوقعة من استطلاعات مؤشر مديري المشتريات في الصين.
تلاشى حماس المستثمرين إلى حد ما بشأن إعادة الانفتاح الاقتصادي في الصين بعد أن فككت بكين ضوابطها الصارمة لكوفيد-19 في ديسمبر الماضي، حيث يبحث المحللون عن مزيد من الأدلة لقياس وتيرة التعافي الاقتصادي.
كانت التكنولوجيا من بين القطاعات الأسوأ أداءً يوم الخميس، إلى جانب العقارات الحساسة للسعر، كانت المرافق في الأسفل، متراجعة بنسبة 1.3 في المائة.
انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.11 في المائة إلى 1،996.61، مع انخفاض مؤشر الأسهم النامية بنسبة 0.32 في المائة مقابل مكاسب طفيفة لأسهم القيمة.
تراجعت أسهم Tesla بأكثر من 5 في المائة في التداول الممتد، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية، بعد فشل خطة متوقعة للغاية للحصول على سيارة كهربائية ميسورة التكلفة.
هبطت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 E-mini بنسبة 0.4 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة في ناسداك بنسبة 0.54 في المائة.