
تراجعت أسواق الأسهم الصينية بشكل ملحوظ في ختام تعاملات يوم الثلاثاء، لتلامس أدنى مستوياتها في نحو شهرين، متأثرة ببيانات اقتصادية ضعيفة عززت المخاوف بشأن استمرار تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية بين بكين وطوكيو.
وسجل مؤشر شنغهاي المركب انخفاضًا بنسبة 1.1% ليغلق عند مستوى 3824 نقطة، بعدما هبط خلال الجلسة إلى 3815 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 13 أكتوبر.
كما تراجع مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 1.2% إلى 4497 نقطة، في حين انخفض مؤشر شنتشن المركب بنحو 1.5% ليغلق عند 2417 نقطة، في ظل موجة بيع واسعة شملت معظم القطاعات.
وعلى صعيد سوق الصرف، أنهى اليوان الصيني تعاملات السوق المحلية عند مستوى 7.0425 يوان للدولار، مسجلًا أقوى إغلاق له أمام العملة الأميركية منذ 30 سبتمبر، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، في وقت واصل فيه البنك المركزي الصيني دعم العملة المحلية.
وقادت قطاعات بعينها الخسائر، حيث تراجع قطاع المعادن الأرضية النادرة بنسبة 2.9%، كما انخفضت أسهم شركات الطاقة الجديدة بنسبة 2.4%.
وسجل قطاع الذكاء الاصطناعي هبوطًا بنحو 2.5%، وسط مخاوف متزايدة من المبالغة في تقييم أسهم هذا القطاع بعد المكاسب القوية التي حققها خلال الفترة الماضية.
وعلى الصعيد السياسي، جددت الصين مطالبتها لليابان بسحب تصريحات أدلت بها رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، وذلك بعد أكثر من شهر من تصريحها بأن أي هجوم صيني محتمل على الجزيرة قد يشكل تهديدًا وجوديًا لليابان ويستدعي ردًا عسكريًا من طوكيو، ما أضاف مزيدًا من الضغوط على معنويات المستثمرين في الأسواق الصينية.





.webp)
